وجه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تعليمات حازمة للاتحاد الكويتي لكرة القدم بشأن تعبئة نموذج بيانات اللاعبين المشاركين بنهائيات كأس أمم آسيا 2011م المقررة في السادس من يناير المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة. وطلب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من اتحاد الكرة الكويتي كتابة أسماء اللاعبين وجنسيتهم الرسمية الكويتية في خانة الجنسيات، حيث لم يتم وضع الجنسية الكويتية أمام اسمي اللاعبين فهد العنزي ومحمد راشد وهما من (البدون) العالقين دون جنسية بالكويت، وهو الأمر الذي يهدد مشاركتهما بالبطولة الآسيوية كما يهدد الكويتيين بتلقي الاحتجاجات الرسمية إذا ما أقدما على وضع الجنسية الكويتية في خانتهما دون أن يحصلا عليها فعلياً.
وكان اللاعبان قد شاركا بدورة غرب آسيا التي اختتمت مؤخراً بالأردن والتي توج من خلالها المنتخب الكويتي بلقب بطل النسخة السادسة من بطولة غرب آسيا لكرة القدم بفوزه على نظيره الإيراني حامل اللقب 2-1 الأحد 03-10-2010 في المباراة النهائية التي أقيمت على إستاد مدينة الملك عبد الله الثاني بعمان، كما شارك اللاعبان ببطولة كأس الخليج للمنخبات التي اختتمت باليمن وفاز بلقبها الكويت، لكن أي المشاركتين لا تخضعان للأنظمة الدولية المنبثقة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بسبب تنافسها الإقليمي البحت.
من جهة قال رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد إنه تفاجأ بطلب من الاتحاد الآسيوي يطلب فيه إرسال البطاقة المدنية لكل من فهد العنزي ومحمد راشد للجنة المنظمة لنهائيات كأس آسيا في الدوحة 7 يناير المقبل يطلب فيها وضع كلمة كويتي في خانة الجنسية وإلا لن يشارك اللاعبان في البطولة.
ولفت الفهد إلى أنهم سيتصدون لكل شخص يريد السوء بالكويت وسيقفون في وجهه، وسوف تحل مشكلة العنزي وراشد سريعاً وسيشاركون في النهائيات.
جاء ذلك خلال ندوة أقامها الفهد الأربعاء الماضي بكلية الحقوق تحت عنوان «الرياضة الكويتية واقع وطموح».
وأشار رئيس اتحاد الكرة الكويتي إلى أن فهد العنزي لم يحصل على الجنسية السعودية حتى الآن، وأن حصوله عليها سيمنعه من اللعب مع أي منتخب لأنه سبق أن مثل الأزرق في العديد من المناسبات الدولية والرسمية.
وكشف الفهد عن عدة عروض من خلال متعهدين من أندية أوروبية مثل ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين ومانشستر يونايتد الإنجليزي، بالإضافة إلى منتخب إسبانيا إلا أنه فضل عدم البت في حسم قرار مواجهتهم حتى الآن لعدة ظروف منها مشاركة الأزرق في نهائيات كأس آسيا، مشيراً إلى أنه باق في رئاسة اتحاد الكرة حتى 2012، وفي حال لم يتم التصويت له في دورة جديدة بعدها فإنه سيعود إلى رئاسة نادي القادسية.
جدير بالذكر أن منتخب الكويت حل بالمجموعة الأولى بتصفيات كأس الأمم الآسيوية القادمة والتي تضم (قطر - الكويت - الصين - أوزبكستان).